تغذية الباركنسون
التغذية
تعدّ التغذية السليمة المبدأ الأساسي الذي يمكن اتباعه والالتزام به؛ للحفاظ على الصحة السلامة الجسدية، وكذلك النفسية، بحيث أثبتت الكثير من الأبحاث والدراسات أنّ حوالي سبعين بالمئة من الأمراض والمشاكل الصحية التي تصيب الإنسان، ناتجة عن طريقته الخاطئة في التغذية، وهو الذي الذي يتجاهله الكثيرون ولا يدركون أهميته وخطورته، والأمر هنا لا يتوقف على تناول الطعام والماء فقط؛ بل يتضمن الالتزام بمجموعة من القواعد والأساسيات والنصائح التي تساعد على ذلك، وأهمها ما يأتي.
الابتعاد عن تناول الشاي خلال الوجبات الغذائية أو بعدها مباشرةً؛ لأنّه يعيق من عملية امتصاص الحديد في الجسم.
تناول الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامنيات، بالأخص فيتامين ج مع تلك الغنية بالحديد؛ لزيادة فاعلية الامتصاص.
التخلص من الجلد والدهون من الدجاج قبل طبخه أو شويه؛ حتى تقل نسبة الدهون في الجسم، ونتجنب كثيراً من الأمراض.
تحديد أوقات معينة لتناول الطعام، ومحاولة تقليل الأكل المتناول بين الوجبات الغذائية الأساسية.
البدء بتناول السلطة وبعدها الأغذية الغنية بالبروتينات، فالخضروات وأخيراً النشويات، وبعد الانتهاء يمكن تناول الفواكه؛ لأنّها تسهل من الهضم وتساعد على امتصاص العناصر في الجسم بسهولة.
تناول وجبة العشاء مبكراً؛ حتى يتسنى للجهاز الهضمي هضم الطعام، والتمتع بنومٍ هادئ.
تجنب تناول الطعام عند الشعور بالغضب أو الحزن؛ لأنّ الانفعال يدفع بالإنسان لتناول الكثير من الطعام.
تناول الطعام بهدوء وببطئ؛ حتى يتسنى هضمه ولأنّ ذلك يمنح شعوراً بالشبع مبكراً، وتستطيع المعدة بالتالي القيام بوظائفها بشكلٍ كامل.
تجنب الأدوية المنومة والعقاقير المهدئة؛ لأنّه تحفز مركز الجوع وتدفع إلى تناول الكثير من الطعام.
الحرص على تناول الثوم والبصل؛ لأنّهما من أكثر الأغذية فائدةً للجسم، بحيث يحميانه من الأمراض القلبية وسوء التنفس، إضافةً إلى تحسين الدورة الدموية، والتخلص من البلغم والوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد وكذلك السعال.
الحرص على تناول الأعشاب والنباتات الطبيعية الطبيّة، كالقرفة مثلاً والتي تقوي القلب وتقي من اضطراب الكلى، وتمنع الاضطرابات الهضمية كالإسهال وتطرد الغازات، واليانسون أيضاً يعمل على تنشيط المعدة وهضم الطعام، والتخلص من البرد وانتفاخات البطن والمعدة.
الابتعاد عن شرب الماء والسوائل مرّةً واحدة.
وأخيراً لا ننسى أن الغذاء الصحي لا يمكن الاستفادة منه إذا لم يتزامن مع نوم صحي وممارسة للرياضة.